يبدو أن خبر تقديم مقترح لتجنيس أبناء السعوديات من أجانب سيكون مفرحا لأعداد كبيرة من المواليد حتى وإن كان الخبر خاصا بأبناء السعوديات إذ أن ثلة من المواليد يتحرقون شوقا لزحزحة خطوات التجنيس من مكانها لكي تتقدم ولو قليلا.
إذ رشح أن مقترحا يتم تدارسه من قبل عدد من أعضاء مجلس الشوري (في اللجنة الأمنية) لتعديل بعض مواد نظام الجنسية السعودية وإلى أن تصل المناقشات والآراء إلى أن المقترح جدير بملاءمة طرحه والتصويت عليه في المجلس تظل رقاب المواليد معلقة هناك.
والباحثون عن التجنيس يتنقلون بين وسائل الإعلام عل خبرا يلوح في الآفاق يعيد إلى نفوسهم أمل الانتماء الرسمي من خلال قرار يعم أكبر شريحة منهم.
وقد دأب المواليد على البحث عن نصير إعلامي لمساندتهم في إيصال مطالبهم إلا أن خصوصية ملف التجنيس أبقاهم في خانة (الانتظار) وفي الآونة الأخيرة اهتم الناس (خاصة الرياضيين) بملف التجنيس عندما لاحظوا أن بعض الدول الخليجية قامت بتجنيس كثير من الرياضيين (سواء كانوا مواليد تلك البلد أو من خارجها) لتمثيل تلك البلدان وتحقيق إنجازات رياضية،
حينها كتبت أن جماهير الكرة لدينا يتذكرون عددا من مواليد البلد (عجزوا من الحصول على الجنسية) فغادروا إلى دول الخليج ليعرضوا مهاراتهم الرياضية هناك ومع نجاح بعضهم بالحصول على الجنسية اقتفى أثرهم الكثير.
ويعيش بيننا أعداد مهولة من مواليد البلد يتمتعون بقدرات رياضية مختلفة وفائقة كان بالإمكان ضمهم إلى مختلف الألعاب والاستفادة منهم بتمثيل البلاد في الدورات الدولية المختلفة.
ولأن الكتابة عن هذا الملف تخطر ببال الكاتب اليومي فقد كتبت العديد من المقالات في الخصوص، وأتذكر أني اقترحت إدخال مواليد البلاد في الأنشطة الرياضية وتحديدا في كرة القدم وقد تحقق جزء من المقترح حين أجاز الاتحاد السعودي للمواليد اللعب في أندية الدرجة الأولى ولا أعرف لماذا لا يشملهم الالتحاق بأندية دوري جميل.
وفي كل كتابة عن ملف التجنيس أعيد القول إن المواليد يمثلون ثروة عظيمة تعبنا عليها في كل المجالات ومن التفريط -في هذه الثروة- عدم الاستفادة منها في مجالات عديدة بحيث يمكن أن يمثلوا طبقة (صناعية) أو رياضية أو خدمية.
ولأن احتياج البلد مفتوح تصبح الاستفادة من تلك الثروة قابلة لمراجعة وجهات النظر المعيقة لتدفق المواليد في حياتنا اليومية كقوة اقتصادية لا يستهان بها مطلقا.
وقضية التجنيس مشكلة يعيشها مواليد البلد وتعيشها الجهات المختصة في آن إذ أن واقع المواليد لا يمكن تغييره فقد تراكمت الأعداد عبر الزمن مما يعني ضرورة حل المشكلة بدلا من جرجرتها عبر السنوات الطويلة.
وعسى أن تقوم مبادرة أعضاء مجلس الشورى بحلحلة ملف التجنيس حتى وإن كانت البداية بتجنيس أبناء المواطنات السعوديات.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250
موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة
Abdookhal2@yahoo.com
إذ رشح أن مقترحا يتم تدارسه من قبل عدد من أعضاء مجلس الشوري (في اللجنة الأمنية) لتعديل بعض مواد نظام الجنسية السعودية وإلى أن تصل المناقشات والآراء إلى أن المقترح جدير بملاءمة طرحه والتصويت عليه في المجلس تظل رقاب المواليد معلقة هناك.
والباحثون عن التجنيس يتنقلون بين وسائل الإعلام عل خبرا يلوح في الآفاق يعيد إلى نفوسهم أمل الانتماء الرسمي من خلال قرار يعم أكبر شريحة منهم.
وقد دأب المواليد على البحث عن نصير إعلامي لمساندتهم في إيصال مطالبهم إلا أن خصوصية ملف التجنيس أبقاهم في خانة (الانتظار) وفي الآونة الأخيرة اهتم الناس (خاصة الرياضيين) بملف التجنيس عندما لاحظوا أن بعض الدول الخليجية قامت بتجنيس كثير من الرياضيين (سواء كانوا مواليد تلك البلد أو من خارجها) لتمثيل تلك البلدان وتحقيق إنجازات رياضية،
حينها كتبت أن جماهير الكرة لدينا يتذكرون عددا من مواليد البلد (عجزوا من الحصول على الجنسية) فغادروا إلى دول الخليج ليعرضوا مهاراتهم الرياضية هناك ومع نجاح بعضهم بالحصول على الجنسية اقتفى أثرهم الكثير.
ويعيش بيننا أعداد مهولة من مواليد البلد يتمتعون بقدرات رياضية مختلفة وفائقة كان بالإمكان ضمهم إلى مختلف الألعاب والاستفادة منهم بتمثيل البلاد في الدورات الدولية المختلفة.
ولأن الكتابة عن هذا الملف تخطر ببال الكاتب اليومي فقد كتبت العديد من المقالات في الخصوص، وأتذكر أني اقترحت إدخال مواليد البلاد في الأنشطة الرياضية وتحديدا في كرة القدم وقد تحقق جزء من المقترح حين أجاز الاتحاد السعودي للمواليد اللعب في أندية الدرجة الأولى ولا أعرف لماذا لا يشملهم الالتحاق بأندية دوري جميل.
وفي كل كتابة عن ملف التجنيس أعيد القول إن المواليد يمثلون ثروة عظيمة تعبنا عليها في كل المجالات ومن التفريط -في هذه الثروة- عدم الاستفادة منها في مجالات عديدة بحيث يمكن أن يمثلوا طبقة (صناعية) أو رياضية أو خدمية.
ولأن احتياج البلد مفتوح تصبح الاستفادة من تلك الثروة قابلة لمراجعة وجهات النظر المعيقة لتدفق المواليد في حياتنا اليومية كقوة اقتصادية لا يستهان بها مطلقا.
وقضية التجنيس مشكلة يعيشها مواليد البلد وتعيشها الجهات المختصة في آن إذ أن واقع المواليد لا يمكن تغييره فقد تراكمت الأعداد عبر الزمن مما يعني ضرورة حل المشكلة بدلا من جرجرتها عبر السنوات الطويلة.
وعسى أن تقوم مبادرة أعضاء مجلس الشورى بحلحلة ملف التجنيس حتى وإن كانت البداية بتجنيس أبناء المواطنات السعوديات.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250
موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة
Abdookhal2@yahoo.com